قال اللواء عبد المنعم سعيد في أحد البرامج التليفزيونية أن جزبرتي تيران وصنافير مصريتان مائة فى المائة، وحكى للمشاهدين فصولاً من المعارك التى سالت فيها دماء المصريين، وكيف أنه شخصياً خدم هناك فى منتصف الخمسينيات، ثم عاد بعد ساعات فى برنامج آخر وقال إن الجزيرتين مملوكتان للسعودية وليس لمصر.
ثم بعدما أشار اللواء أحمد شفيق إلى مصرية الجزيرتين، فإنه سرعان ما عاد وغير رأيه مؤكداً أن الجزيرتين سعوديتان.
ولكن الأدهي من كل ذلك أنه في يوم الثلاثاء 12 إبريل 2016 قامت السيدة هدى عبدالناصر بعمل مداخلة تليفزيونية لبرنامج «هنا العاصمة» بقناة «سى بى سى» قالت فيها إنها كانت رافضة التعليق على موضوع جزيرتى تيران وصنافير، لكن ما جعلها تتحدث هو كلام أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، عندما قال إن حديث الرئيس جمال عبدالناصر عن مصرية الجزيرتين كان حديثاً مجازياً، وأكدت هدى عبدالناصر أن تصريحات والدها لم تكن مجازية، وإنما هى تصريحات حقيقية، تؤكد بلا مواربة أن الجزيرتين مصريتان.
ثم عادت نفس الأستاذة مساء الأحد 24 إبريل فى مداخلة بنفس البرنامج، وأكدت أنها عثرت على وثيقة تم إرسالها من وزارة الخارجية لوالدها الرئيس عبدالناصر تؤكد أن الجزيرتين سعوديتان. وأضافت أن تصنيف هذه الرسالة هو «سرى جداً» وقد تم إرسالها للرئيس لأخذ قراره بشأن مضيق تيران. فلصالح من نغير الأقوال؟ وتحت أي ضغط نفعل ذلك؟